حروف تاهت بالنفس وباتت تتوق لمعنى السكون

مساء الرضي من رب العباد ,,

لطالما أشغلتني قضية النفس ,, والخوض فيها ,,
كيف نسمو ونرتقي بها وكيف نجعلهاتنحدر نحو الحضيض ,,
كيف نقدرها حق قدرها ,,
وكيف نطبطب عليها ونواسيها وقت المحن والشدائد ,,
البعض من علماء النفس يشير إليها بأنها الروح ,,,
فما أجمل تلك الروح حينما تكون قريبه من خالقها ,,

من حقك ان تغتر بنفسك وتُعجب بها

,, فهي هويتك أمام مجتمع بأكمله ,,
على أن يكون إعجابك وغرورك بمثابة قوة دفع رباعيه

نحو الأكمل والأفضل إنسانياً وأخلاقيا

حاول أن لأتفقد ثقتك بنفسك
مهما حاول الآخرين أن يوقعوا بك
في مستنقعات الهزيمة والاستسلام في معارك حياتك
لـــ تخرج منها منتصراً مبتسماً ,,,

قيم نفسك بين فتره وأخرى

,, أمنحها ابتسامه كــ علامة للرضي والقبول
ولأ عيب في أن
تعاتبها إن حاولت الانحراف عن مسارها ’

أبني لـــ نفسك عالماً خاصاً بها ,
, يميزك أنت ويعحب أنت ,,, ولا تحاول أن تجعل منها
ريشه يستخدمها الناس في تلوين حياتك
بالطريقة التي يريدونها

لا تغضب من نفسك
حينما تواجهك مشاكل ومتاعب
فقد قيل أنه في اليوم الذي لا تواجهك
فيه مشاكل تأكد انك لست في الطريق الصحيح ,,

أجعل من نفسك غمامه
تظلل سماء الآخرين .. فـــ تكرمهم بوابل طيب من

الشعور والإحساس النبيل
وطد علاقتك بالآخرين ,,
دع نفسك تتناغم مع أحزانهم قبل أفراحهم
وتشد من أزرهم
في شدتهم قبل رخائهم

أخيراً ,,

لا تعتقد أن النفس لا تخطئ ولا تذنب فلو لم تكن كذلك
لما وجدت جنه ونار

فقط قدروا أنفسكم حق قدرها ,