على اعتاب عينيه بنت احلامي اعشاشا لها...
بدلا منه بكت دموعه المتجمده في عيناه الحزينه...
وشاركته ايضا تلك الدموع اللامعه ببريق ضحكته الرزينه..
مازلت أرقبها وهي تكبر..مستقية الأمل من بريق عينيه..
ذاك الذي بنظرة خاطفة استطاع حل شفرة قلبي..ليصبح نبضي...
ومازال نبضي..نعم مازال كذلك..
ذلك البريق اللامع أطربته كلماتها..فتراقص فرحا..ورقصت معه نبضاتي..
تلك البسمه التي رسمتها نبرة اسمه عندما نطقته من شفتيها..لتبتسم شفتيه ومعها نبضاتي....
تلك الأحاسيس التي تخاجله...عندما يرى طيفها من بعيد فتعزف السعادة ألحانها على أوتار قلبه..ومعها نبضاتي..
تلك الدموع التي لطالما احتبسها الكبرياء في عينيه..سكبتها عينيه عند فراقها..لم تستطع اقتلاع أعشاش أحلامي...فشاركته البكاء نبضاتي....
كل دمعه من عيناه تسقط في أعماق قلبي...
دمعه شكلت حفرة ألم...فتوالت الدموع ليزداد العمق...
منذ فراقها مازالت نبضاتي تتشارك الألم مع دموعه الحزينه...
متى تعود لتدمع عيناه فرحا...فتشاركها نبضاتي!!
ان كانت رؤيتها ستهدي شفتيه عذوبة اكثر بعودة ابتسامته..فلتعود!!
فكذلك ستهدي شفتاي!!!
ومازالت أعشاش أحلامي معلقه على أعتاب عينيه..!
مازالت عينيه المكان الأنسب لأحلامي فمنها تستقي الأمل..
لايراها ولايلمح لها أثر...ولكن لن أدعها تبكي حظها على أعتاب عينيه..لن أدعها تعكر صفو مزاجه بجوار من يريد...فما زال هو نبضي
لن أثير انتباهه بدموعي الحمقاء..لاأريد منه نظرة شفقه..
ربما سيفرض القدر على أحلامي عيونا أخرى..
ولكن مازال بريق عيناه هو أول من أستطاع حل شفرة قلبي..!
مازالت عيناه موطن أحلامي الأول..!
ونبضاتي وحدها حكايه..!
فمازالت وستبقى تشاركه السعادة..الحزن..الابتسامة..والألم..فنبضاتي مصدرها أعماقه..
مازال هو نبضي