<p>
المحافظات السياحية في تايلاند سـخـو ثاي
تقع على الحافة السفلية للإقليم الشمالي على حدود السهول الشمالية ن فان سخو ثاي هي مهد الشعب التايلندي، وهنا في حيث المنظر الطبيعي من التلال المنخفضة التي تغطيها الأخشاب . وقد بنيت أول عاصمة قديمة في القرن الثالث عشرز واليوم فان بقايا الآثار الكثيفة لسخوثاي وكذلك تلك الموجودة في مدينة الساتالايت القريبة سي ساتشانالي محفوظة في حدائق محروسة جيدا والموصوفة ضمن التراث العالمي لمنظمة اليونسكو ز وفي وسط سخوثاي تقف الآثار العظيمة لوات مهاثات والتي كانت تمثل القلب الاداري والروحي للمملكة القديمة. وامتداداً من وات مهاثات، على مساحة تبلغ حوالى 70 كيلومتراً تقع بقايا آثار لأكثر من 20 موقع آخر توثق أمجاد سخوثاي القديمة .
سي ساتشانالي التي تقع على بعد 56 كيلومتراً الى الشمال، موقع صغير لكنه معبر ، حيث توجد ركام من المعابد القديمة تحيط بها من الخلف تلال غابية جذابة .
كامفينغ فيت
وهي محافظة هادئة ريفية الى الجنوب من سخوثاي وتعتبر خطاً دفاعياً مهماً خلال حقبة سخوثاي كما أن المدينة القديمة محفوظة ضمن تراث منظمة اليونسكو العالمي.
والاثار هنا صغيرة وتبرز في مساحات أقل من تلك الموجودة في سخو ثاي ولكنها تستفيد من خلفية وارفة رائعة التي توفر جمالاً رومانتيكيا لأهميتها المعمارية.
مـاي هـونغ سـون
أن أقاصي المحافظات الشمالية والمناطق النائية الواقعة الى الغرب من تشيانغ ماي ، ماي هونغ سون تعتبر وجهة مثالية لأولئك الذين يعشقون الحياة على التلال والبراري الريفية والباحثين عن انسياب الأودية الهادرة.
وكونها ترقد على سفوح الجبال الغابية التي يغطيها الضباب على حدود ميانمار فان مدينة ماي هونغ سون تعتبر واحد من أجمل المستوطنات في كامل المنطقة الشمالية وهي منتجع جبلي راق وهى مجهزة للوصول اليها رغماً عن قوعها في منطقة نائية قصية.
كما أن ماي هونغ سون مرتبطة بخدمات الطيران مع بانكوك وتشيانغ ماي فضلاً عن أن سهولة الوصول الى هناك مدعمة بخيارات جيدة من المرافق الاسكانية ومع ذلك فان المكان يبدو عسير التغير . وماي هونغ سون قادرة على ان تقدم للمسافرين سبل الراحة ووسائلها دون تشويش الطابع الفذ لعالم مفقود. وتشتمل المناظر على سوق صباحي مليء بالحيوية وملء كف من المعابد المتعددة الأسقف الزخرفية التي تطابق المعامار الديني لبورما.ووراء ماي هونغ سون تقودك الرحلات الاستكشافية والمغامرات داخل منظر جبلي يخطف الأنفاس منقط بقرى تسكنها قبائل كارين وميو وليسو ولاهو الجبلية ، وعلى الجانب الآخر توفر مديتة باي الصغيرة منظراً طبيعياً رائعاً وسط مشهد أخاذ.
لامبانغ تقع الى الشرق من تشيانغ ماي ، فان لامبانغ تبدو أكثر تطابقاً وتقليدية بالنمط التايلندي من المحافظة المجاورة لها ، والتغيير فيها قليل على الرغم من النمو السياحي.
كما أن مدينة لامبانغ الواقعة على ضفا نهر وانغ ، ولاغرو، تمتلك اهتماماً تاريخياً لايستهان به.فقد كانت مركزاً ثقافياً منذ القرت السابع عندما كانت جزءاً من مملكة مون لشعب هاري فونتشاي ، وفي بداية القرن العشرين كانت مركزاً لكل تجارة أخشاب التيك الهامة .
وتشمل المشاهد اليوم مجموعة من المعابد التي تظهر النمط التايلندي والبورمي المعماري . ويلاحظ بصفة خاصة وسط هذه المعابد معبد وات فرا وذات لامبانغ لوانغ و هو المعبد الوحيد الأكثر جمالاً في الشمال.