رواية :يا ناس انا احبه ما اعيش من دونه

رواية امكن خيالية بس اكيد فيها شيء من الواقع اتمنى من كل قلبي تعجبكم .

المقدمة

حياتنا مثل القطار لا تتوقف إلا بسبب .فيها الحزن والفرح ,وفيها التشاؤم و الأمل وفيها اللقاء والفراق. من منا لم تصادفه واحدة من هذه الأمور؟ ستقولون بطبع لا ولكن أنا سأقول نعم هناك اناس لم يذوق طعم الحزن فكيف لنا أن نجعل حياتنا مثلهم ؟اذا حزنتم فدمعوا و تقاسموا أحزانكم وإذا فرحتم فعطوا غيركم وإذا تشاءمتم فاستنشقوا زهرا فإن الزهر يعيد الأمل اجعلوا بينكم محبة ووفاء لان في ذلك تأثير على حياتكم .الحياة كالزهرة تتفتح يوم وراء يوم فلتكن أيامنا مملوءة بالفرح والأمل لان ذلك يساعد في اكتمال رائحة الزهرة .

خلينا نشوف حياة ابطالنا في الرواية حزينة او فرحة و طبعا زيي ما قلت كل شيء بيدهم يقدروا يخلوا حياتهم كل هنا وفرح ويقدروا يخلوها مظلمة و كئيبا ونسيت اقول لكم ابغى رأيكم فيها اوكي وهذي اول رواية اكتباها وبقلمي انا و انشاء الله تنال اعجابكم خلينا نبدا

(الجزء الاول )

قاعدة على الكنبة تقلب بين االقنوات تدور اغنيا او مسلسل او فلم وحطت بالغلط على سبي ستون كان فيها توم وجيري عاد هنا صارت معركة الصريخ والصياح والزن كلهم : خليها لا تقلبي هه هه هه

قمت من على الكنب وانا اذن انفجر :وجع فاجعتوني تقال ذحين اول مرة تشوفوها وانتوا طول الوقت عليه اف اذني .

واسمع ضحكة ههههههههههههه حرام عليكم اذنها هههه تصدقي يا بدور شكلك وانت تنقزي من الكنبة تحفه ههههههههههههه.

بدور وهي مقهورة من بنت خالتها : انت منتي جنبهم لو كنت جنبهم كان انفجر اذنك

وشوي واحنا صرنا زيهم على توم وجيري نسمع صوت التليفون (تللللللللللللللللليتتللللللللللللللللللللللللليت بدون ما يوقف انفجعنا كلنا مين الي يدق في هذي الساعة كانت الساعة وحدة الليل

قام تركي بسرعة مسك بيرد الى وصرخة من وراى خلتوا يطيح يبكي . وهي تقول بصراخ :لا لا ترد خلي يسكت بحالوا امكن يكونوا شباب قعدين يتسلوا في اخر الليل فلما يسمعوا صوت بنات يكرروا الرقم كم مرة ويصيروا كل يوم يدقوا .

قالت بدور بجدية :اسمعي احنا نرد بس ما نقول ولا كلمة اذا سمعنا صوت رجال قفلنا الخط ايش رايك ارد ؟.

رهام وهي خايفة :ردي بس ثقلي صوتك طيب عشان ما ينعجب بصوتك وقعدة تضحك

بدور باستهزاء : ليش انشاء الله تضحكي هااا ترى حتى لو ثقلت صوتي بيبان اني بنت رقيقة

رهام ضحكت وهي تقول في نفسها ^^^مين بانعجب بصوتك اضنوا مارح يدق مرة ثانيه اذا سمع صوتك هههه

بدور وهي تصحي رهام من شرود عقلها : رهام ............. رهام فين سرحتي ارد ولا

رهام بخوف وقلق : طيب ردي بس لا تنسي خشني صوتك اوكي

بدور بضحكة :اوكي وعلطول ردت الو مين

الطرف الثاني :هذا بيت نايف عبد.......

استغربت بدور وردت :ايه مين معاي

الطرف الثاني : معاكي محمد ..... انا فنفس الطيارة الي فيها الشخص نايف ... هو ايش يقربلك .....

ردت بدور بإستغراب : هذا ابوي ليش في شيء اعطيني اكلموا لو سمحت .

الطرف الثاني وهو منهار مايدري كيف يقلها : انا متاسف يا اختي ابوكي.

سكت الرجال موا قادر يقلها قالت بدور بخوف حست شيء ينغز قلبها : قول ابوي في شيء قول لا تقعدا ساكت الله يخليك

الطرف الثاني وهو مو قادر يتكلم : ابوكي .......مات يا بنتي وكل واحد فينا راح ينتهي عمروا يا بنتي وهذا يوم ابوكي يا بنتي ولا تنسي يا بنتي قول الخالق عز وجل ((كل نفس ذائقة الموت ))

انصدمت بدور وما قدرت توقف طاحت من ارضها وهي تبكي وتشهق وتقول كلام غير مفهوم :ابو

..ي ...... ماات ليش يبه ؟....

سألتها رهام وكأنها فهمت شيء : ايش تقولي انتي مين مات مين ؟ قولي

ردت بدور وهي ما تدري ايش تقول :ابوي تخيلي ابوي الي يقلي كلاها يومين ونرجع انا وامك من كندا لكن هو كذب علي هو... مااات . زاد بكاها اكثر فقامت رهام تبكي معها

سمعت رهام صوت رجال صادر من التليفون

يقول : اسمعي انا باخذ ابوكي للمستشفى خلاص

ردت رهام بسرعة وهي تبكي: ايت مستشف

رد الطرف الثاني : مستشفى ...انا بستناكم

رهام تتشكر الرجال : شكرا يا عمي واحنا ذحين جين وسكرت ودموعها اربع اربع.

قعدة رهام وهي تحاول تهدي بدور وتركي واحمد ونواف واسامه وامجاد وعائشة وسهى

وهي تقول: يلا انا عرفت فين المستشفى قوموا نروح بدور انتي تعرفي تسوقي يلا قومي خلينا نروح

قامت بدور وهي منهارة متوجهة لغرفت ابوها دخلتها و اخذت مفاتيح السيارة وطلعت

جاتها رهام وهي تقول : لا اذا سقتي كذا رح يمسكونا البسي ثوب عمي واتلثمي بشماغه يلا خلينا نلحق بسرعة .

راحت و دخلت غرفت ابوها مرة ثانية واخذت ثوبه و هي تشمه وتقول وهي تبكي : لي يبه لي تتركني . دخلت عليها رهام :يلى ابسي واتلثمي ^^^^طبعا كان ابوها نحيف وتقريبا نفس طول بنته وعشان كذا جاء عليها الثوب مضبوط

كانت رهام تحاول تهديتها بس حتى هي مو قادرة لان ابو بدور كان يعاملها مثل بنت واكثر

اخذت الشماغ وتلثمت وخرجت مسكت اخوها (تركي ) وحضنت يلى خلينا نروح عند بابا طيب حبيبي ما قدرت الى وهي تبكي اكثر من اول

مسكتها رهام من ظهرها وحضنتها :يلى حبيبتي قومي خلينا نلحق .

ركبوا السيارة كانت بدور في محل السائق ورهام جنبها وتركي خلف بدور والباقين جنبوا وكل واحد ودمعوا اربعة اربعة.

قالت بدور وهي خايفة :بس انا ما اعرف اسوق هي يومين اخذني ابوي معه سقت فيها بس ذحين نسيت كل شيء.

مسك يدها تركي وهو يقول :بدور انا مشتاق لبابا انا اتذكر دوسي على الكل شت بعدين البنزين وبعدها امسكي الطارة حتى تتحركي يلى انا اعرف كي اقوى من كذا .

باست بدور يد اخوها وسوت مثل ما قلها .

دعست على الكلشت اكثر من مرة حتى طفت السيارة قعدت تبكي :ما اقدر اسوق ابوي مات ليش ما تفهموني .

انا راح اكملها بس ابي تفاعل